أكدت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الإفريقية، أن تولي مصر رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي مهم في تلك المرحلة الصعبة بالمنطقة، مشيرة إلى أن المنطقة تشهد صراعات عسكرية قد تؤدي إلى أزمات مستقبلية.
وبشأن الملف السوداني، أضافت عمر، أن مصر لديها برنامج تفصيلي حول التحديات التي تواجه السودان، وسبل الخروج من تلك الأزمات، من خلال مجلس السلم والأمن الإفريقي.
وتابعت: "ملف الصومال من القضايا المهمة التي تشغل بال الخارجية المصرية أيضا بجانب الملف السوداني مع ما يحدث في غزة وتداعياته على الأمن الإقليمي".
واختتمت السفيرة منى عمر تصريحاتها قائلة ، أن مصر ليست دولة ترسل قوات لتحقيق مطالب خاصة، وإنما بناء على اتفاق دفاع مشترك مع الدول، واستجابة لطلب الدول، وهذا ما حدث مع الصومال مؤخرا، والعلاقات مع الصومال تاريخية منذ الفراعنة القدماء.